*******الحلم الضائع********
من أحلام الزمن أسرق حلماً يناديني من بعيد
أعدو إليه مسرعة لعلي لا أضيّع الطريق
حيث الوصول مستحيلاً كسراب شوقٍ لايطفئه الحنين
أسمع صدى صوت يحيي في قلبي زحمة الأيام وعدو السنين
هناك حيث أرى كوكباً يغيب ويظهر من جديد
فيه يعانق الورد عطر اليدين وترتسم القبلة على الجبين
وتعلو أصوات الضحكات فرحا في الأفق البعيد
خلت نفسي في المدينة الفاضلة يدعوني إليها( إبن خلدون)
حيث الفراشات تطير في سرور وحبور
والنسيم يروي حكايات عشق وأقداح وكؤوس
والآمال تهطل من السماء ترسم لوحة السعادةالمجون
حيث الألم أصبح مجهولاً....والورد ينشر العطور
والحب أصبح رحيق الحياة والربيع الدائم يغني لحن الخلود
احسست أن الزمن أصبح رفيقي نعدو معا خلف غابات النور
يمنحني أجنحة أجتاز بها فضاءات الصمت الممدود
تسرقني اللحظات فإذا بي عند بابهاكُتب ممنوع الدخول
أحدق في جدرانها .....في أبوابها ...في سلالمها فكلها غموض
تنتابي الأحزان عند أسوارها ....وآهات وتساؤلات هل سأعود؟!
إلى الحاضر الغائب ......أم أبقى في الماضي المفقود
فيهمس الحلم في أذني ...أنت في الحلم الضائع حيث لا آمال لا عهود
وللحديث بقية
أعدو إليه مسرعة لعلي لا أضيّع الطريق
حيث الوصول مستحيلاً كسراب شوقٍ لايطفئه الحنين
أسمع صدى صوت يحيي في قلبي زحمة الأيام وعدو السنين
هناك حيث أرى كوكباً يغيب ويظهر من جديد
فيه يعانق الورد عطر اليدين وترتسم القبلة على الجبين
وتعلو أصوات الضحكات فرحا في الأفق البعيد
خلت نفسي في المدينة الفاضلة يدعوني إليها( إبن خلدون)
حيث الفراشات تطير في سرور وحبور
والنسيم يروي حكايات عشق وأقداح وكؤوس
والآمال تهطل من السماء ترسم لوحة السعادةالمجون
حيث الألم أصبح مجهولاً....والورد ينشر العطور
والحب أصبح رحيق الحياة والربيع الدائم يغني لحن الخلود
احسست أن الزمن أصبح رفيقي نعدو معا خلف غابات النور
يمنحني أجنحة أجتاز بها فضاءات الصمت الممدود
تسرقني اللحظات فإذا بي عند بابهاكُتب ممنوع الدخول
أحدق في جدرانها .....في أبوابها ...في سلالمها فكلها غموض
تنتابي الأحزان عند أسوارها ....وآهات وتساؤلات هل سأعود؟!
إلى الحاضر الغائب ......أم أبقى في الماضي المفقود
فيهمس الحلم في أذني ...أنت في الحلم الضائع حيث لا آمال لا عهود
وللحديث بقية
★بقلمي مها أحمد زوده★
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق