مجلة أدبية تهتم بكافة انواع الادب من شعر ونثر وقصة ومقالات وما الى ذلك

الأربعاء، 20 يناير 2016

همسات // بقلم الشاعر ا / أحمد مصطفى الاطرش

همسات
ٌٌٌٌٌٌٌٌ
همس اليراع للورده
بالله أعطني شمه
قالت بخجل لوَّن خده
بل أنت أعطني قبله
لنرسم للعالم عشقه
فقد مل من حزنه
فتعالى ننشد سعده
+++
قال اليراع للفله
تمايلي وانثري شذوه
وقبلني فروح لك فدوه
فربي حباك بالعطره
ولون بياضك فطره
لنسعد قلوبا احرقتها دمعه
تلك طفلة مشردة يا حسره
عيونها من البكا غدت جمره
فتعالى ننشد لها فرحه
+++
غنى اليراع والورده
لنسعد كل طفل وطفله
لينسوا أيام الشده
ونزين الدنيا بضحكة وبسمه
وننثر في القلوب شذى المحبه
بحة الناي أحمد مصطفى الأطرش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1 ــ 19/1/2016

صغيرتي تهوى العناد // بقلم الشاعر ا / محمد ابو سداح

(صغيرتي تهوي العناد)
*****************
أيا صغيرة تهـوي التـمرد والعناد
وكلما رق قلبي زادت في البعاد
وكأنها نار تخبو ومن تحتها رمـاد
صغيرتي رفقا وصلي حبل الوداد
صغيرتي من يهوي عينيك والفؤاد
بالله أجيبني وكوني علي الحـياد
وفي عينيك شوقْا وإعترافا بالتماد
تذكري همسنا والشوق في إزدياد
وكنا نخبئ فرحنا من أعين الحساد
أجيبي كيف أصبحنا وكل منا في واد
وفي البـعد لاتطيب لي أرض ولا بلاد
أخبريني كيف يحلو النوم لك والرقـاد
نيران الهوي كلما أخمدتها في إشتداد
لربي فيك أفوض أمري وهو بصيربالعباد
*************
أبوميـــدو.......محمد أبوسداح

الست بهية // كلمات الشاعر ا / عابدين محمود البرادعي

( الست بهيه )
قامت الصبح عز البرد......
ساعة الفجريه.........
الست بهيه ............
اصحي ياواد اصحي يابت.......
المستشفى بعيده شويه..........
وطلعنا ورحنا المستسفي .......
شكلها بيقول مستشفي ........
وبسرعه وصلنا .....
ولا طلعت مستشفي .....
ولا حتي عياده........
رحت يمين أقطع تذكرتين ......
لمحمد واختة شرين .......
سألته قبل ما ادفع ......
فين عظام والباطنه ارولها منين ....
أنا جاهله يا ولدي معرفش نظام .....
قالي وهو بيده الشيشه ........
متقلقيش خديلك نومه وتعسيله ....
هو دكتور واحد للكل .......
.اصل ابوه عمده كفر عباده ......
ومش عاوزين رغي ولا زياده ......
مفهوش طبيب ولا عيادة .......
غير ابن العمده عباده ........
خلاص أقطع تذكرتين .......
انا تعبت زيادة ..........
بصراحه نمت وانا عندي زكام .....
تكرمو جنب الحمام .......
أصل الزحمة كتيره .........
ومفيش صاله ولا حتي نقاش ......
صحينا علي صوت الفراش ......
قومي يا ست عناده .............
بكره تعالي بدري شويه ........
ليه ياولدي و انا هنا من الفجريه......
قلنا خلاص الدكتور مش فاضي.......
معاه عمليات بعيادتة الخارجيه ........
وادي حالك يابلادي............
ناس تنام متغطيه .........
وناس تقوم من الفجريه ....
نومه جنب الحمام ياحباب ............
ومفيش رقابه ولا حساب .....
وشيشه وتعسيله ودخان .......
وبالاخر إطلع غلطان .........
صح يا ست بهيه..........
ما قلتلك خليكي فبيتك مرتاحه........
واهي موته ولا زياده ..........
أصل العاده بكفر عباده........
منقدرش نغيرها........
ابن العمده وابن البواب........
مفيش حاجه إسمها علم واسباب ......
لو قلنا هنفهم نموت بزيادة .......
عرفتي يا ست بهيه ..............

أشتكي // بقلم الشاعر ا / عبد الرحيم الهيكي




أشتكي
مالي أنا والحزن لي
جعل مني ما لي حنين
كم من هوى لي طاف
وقلبي ما لهُ إلا البعيد ؟

إلى متى يظل قلبى بعيد
من الهوى الذي فِي شديد ؟

إني أشتكي حالي للهوى
لعلا قلبي يكون لهُ وريد

أني أحببت والحب لي
في الهوى كالإعصار شديد

عبد الرحبم

سأبوح لك سراً // بقلم الشاعر ا / محمد الامير



سابوح لك سرا
سرا يؤرق ليلي من غيرك وانتي بعيد من غير همسك لا أنام
تتأرجح الأحلام علي فراش سهد مرايا تعكس أطياف الأيام
لحن همسك أسمعه لكن تنهدي آه يحرق أنفاس الأنغام
عزة نفسي في كبرياء منها تمنعني حتي اتكلم
القلب يبات سهران ليله يداري جواه ويتألم
والعين تخرج عن صمتها وتريد هي الي تسلم
بين جمال الأحلام تتعالي أمام عيني الأسوار
تزداد حيرتي وليس أمام قلبي من دونك اختيار
بعد المسافات تجعلني أستسلم لوهم الإنتظار
تمر الأيام وتهرب السنين و العمر ايام قصار
لعل قلبي ان يرحمني من لظي حبا كا النار
ولأن عيوني لم تري غيرك من يضئ النهار
قررت أن أبوح لك من كتم فؤاده لتلك الأسرار
وحشتيني و اشتياقي اليكي كاشتياق زاهد للفردوس
وحشتيني يامن علي وجنتيها تنير لتغير منك الشموس
وحشتيني بصراخ آهات فلولاكي ما تهدء النفوس
وحشتيني يا اجمل من رأت عين وأجمل من فينوس

العشق الطاهر // بقلم الشاعر ا/ فارس طاهر الزوقري

العشق الطاهر .. بقلم/ فارس طاهر الزوقري
.......................................................

قالوا تمــردَ روح العشقَ في خلدي
وهدَّ صرحَ التداني دونمــــــا سببا
وهيئ الهجر في ذات النوى سكنناً
ومزق البعد أفياء الهـــــــــــــوى إربا
قالوا تعربد ليـــــــل البين مُقتحماً
واحــــــات زهر الأماني عابثاً وصبا
واستهجن الخـــل أبياتي وما نظمتْ
قريحةَ الشعـــــــــــر في حبهِ عجبا
أفّلَ روح الجــــوى فيمـــــــا أبوح بهِ
فكان ترك الهوى في الشعر قد وجبَ
إني وربي ربيبُ الشعــــــــــر من زمنٍ
وأرشف الحب من أقداحــــــــهِ عنبا
ولي من العشق مــــــا يكفي لأعزفهُ
أراقص النبض في ألحـــــــانهِ طربا
لكنَ قلبي لــــــه في العشقِ موطنهُ
فرضاً من النبض من همســــهِ كُتبا
وإنني والذي أنشـــــــــــأك من عجلٍ
في حبهِ مُترعٌ مهمــــــــــــا إليك نبا
فكيف أكتب في حب الملاح ولـــي
في القلب نارٌ حولت مهجتي حطبا
أطلال داري لها في خـــاطري كدراً
وبين أحضــــانهـــــــا أشلاء من نحبا
و كيف أعشـق بعد اليــوم يا وطني
والعــــــز قد تاه في أيامنا هـــــــربا
لا خير في شعبنا نسيــان من قتلوا
وتركـــــهُ الأمـــــــــر في يد من نهبَ
(بيض الصفائح أهدى حين تحملهــا)
ســـواعدٌ مجدهـــــا لا يشتكي نصبا

من أنت // بقلم الشاعر د. ابو بكر البطوش




من انت
حاولت ان اجمع حرفي
والبعض من شتاتي
واعتصر ذاكرتي
والملم البعض مني
على بعضي
لأغفو على وسادتي
فأبت ذاكرتي
الا ان تعاقبني
وتتحرر من قيودي
اذهلتني وبدأت
تؤلم خاصرتي
والبعض من اطرافي
افتح عيني اراها امامي
اغمضها فأراها القمر
المنير في سمائي
اناديها لا تسمعني
امد يدي لتلامس
شعرها المتناثر
على كتفها
تختفي ولم يبقى
الا خيالها
اراها تجلس امامي
واعد حبات عقدها
وتلامس اصابعي
اطراف خدها
فتخجل وتدمع عينها
لحنتها غنيتها دندنتها
وجعلت منها اغنية
للعاشقين سطرتها
ارددها ليسمعها
قلبها وتغنيها بوحدتها
لتقولها يوم ميلادي
وتقراؤها تسابيح
على قبري ونهاية
حياتي
هلوسات
ابو بكر البطوش

الأميرة ذات // بقلم الشاعر ا/ طارق السيد

الأميرة ذات
أمرت أميرة تدعى ذات
في الجواري الطائعات
أن يزينوها تواً
حيثما الأمير آت
والأمير يأتي دوما
في الليالي المقمرات
يرتدي أزهى الثياب
يمتطي أمهر جياد
إن بدا في الأفق نورا
من محياه الضياء
شدت هلم ياأميري
حيث نحتسي المساء
كرم من قطف الصفاء
في كئوس من هيام
نرتوي حتى الثمالة
والنديم بدر السماء
والنجوم تضيئ أنساً
والجفون في إرتخاء
يلتحفنا العشب طياً
نكتوي بالحب كياً
والسعادة تعترينا
والطيور تعتلينا
بين الرقص والغناء
ياحبيبي طاب لي
الإنتظار قبل اللقاء
حيث أن الشوق متعة
طالما دون الجفاء
أو تساهل أو تجاهل
أو تعالي وإذدراء
بقلم طارق السيد

تسترسلين كلامك // بقلم الشاعر ا / ابو رؤى قاسم الدوسري

تسترسلين كلامك
وتحاوريني
قولي أنكِ عصفورةٌ
وتستدرجيني
قولي أنكِ نوعٌ من العطرِ
وأنا أحبكِ وعلى يقينِ
كيف يكون الحبِ إذن،،،؟!
وكيف أكون أنا ،،،،؟!
وكيف تكوني،،،؟!
أعشقكِ حقاً
واكتب فيكِ شعرا
واحاور نفسي عنكِ
بين الحينِ والحينِ
متى يكون اللقاء
ونقطعُ حبل البعد
ونقتلُ بالوصلِ هذا الجفاء
وتعشقيني
فأنا مازلتُ
احب الحب،،،وأحب كل الأحرف
التي تُكْتَبَ عن الحبِ
من الحاءِ ومن العينِ ومن السينِ
أحب فيكِ الجمال
وأحب منكِ الدلال
وأحب منكِ الوصال
وأسرحُ فيكِ وفي الخيال
وأعلم أنك تستهويني
لكن المسافة ،،،تبعدكِ عني
وطريق الشوق طويل
وانا اجلس في غرفتي وأطلب التمني
وقلبي مغرم وعليل
فأيُّ شيءٍ يُقَّربكِ مني
وكيف أجد أنا الدليل
يافاتنتي،،، ياقاتلتي
قولي إنك مني
فترضيني
غاليتي أنتِ ،،،وأليكِ أميل
أعترف أنك أنتِ
سارقةَ قلبي
وأعترف أنكِ أنتِ ،،،،وحدكِ أنتِ
ولا أقبلُ أيّ بديل
فعذريني
ابو رؤى قاسم الدوسري

( وَصيَّةُ الحُطيئَة ) // بقلم الشاعر ا / اسامة سليم




( وَصيَّةُ الحُطيئَة )
لمّا حَضَرت الُحطيئةَ الوَفاةُ اجتَمعَ عليهِ قومُهُ فقالوا :
يا أبا مُليكه أوصِ .
فقالَ : ويلٌ للشعرِ من راويةِ السوء .
قالوا : أوصِ رَحِمَكَ اللهُ يا حُطيئة.
قال : مَن الَّذي يقولُ :
إذا أنبَضَ الرّامونَ عنها تَرَنَّمَت
تَــرَنُّـــمَ ثكلى أوجَعَـتها الجنائـزُ ؟
قالوا: الشمّاخ ، قالَ : أبلغوا غَطَفانَ أنّهُ أشعَرُ العَرَب .
قالوا: وَيحَكَ ! أهذه وَصيَّة! أوصِ بِما يَنفَعكَ!
قالَ : أبلغوا أهلَ امرئ القيس أنّهُ أشعَرُ العَرَبِ حَيثُ قالَ :
فيالَكَ مــــن ليلٍ كأنَّ نُجومَهُ
بِكلِّ مَغارِ الفَتلِ شُدَّت بيذبلِ
قالوا: اتَقِ اللهَ ودَعْ عنكَ هذا.
قالَ : أبلغوا الأنصارَ أنَّ صاحِبَهم أشعَرُ العَرَبِ حَيثُ قالَ :
يُغشَونَ حتّى ما تَهِرُّ كلابُهم
لا يَسألونَ عَنِ السَّوادِ الُمقبِلِ.
قالوا: هذا ما يُغني عنكَ شيئاً ، فقُلْ غَيرَ ما أنتَ فيه.
فقالَ :
الشّعرُ صَعبٌ وطــويـلٌ سُلَّمُه
إذا ارتقى فــيـهِ الَّذي لا يَعلَمُه
زَلَّـت بِهِ إلى الحَضيضِ قَدَمُه
يُــريــدُ أن يُـعـرِبَهُ فــيُـعجِمُه
قالوا: يا أبا مُليكَه ، ألَكَ حاجة ؟
قالَ : لا والله ، ولكن أجزَعُ على المَديحِ الجيّدِ أن يُمدَحَ بهِ مَن ليسَ لهُ أهلاً.
قالوا: فمَن أشعرُ النّاس؟ فأشارَ بيَدِهِ إلى فيهِ وقالَ :
هذا الجُحَير إذا طَمِعَ في خير ( يعني فَمَه).
قالوا : فما تُوصي للفقراء ؟
قالَ : أوصيهم بالإلحاحِ في المسألةِ فإنَّها تجارةٌ لا تبور.
قالوا: فما توصي لليتامى.
قالَ : كلوا أموالَهم و تزوَّجوا أمَّهاتهم.
ثمَّ قالَ : احملوني على أتان واتركوني راكبها حتّى أموتَ فإنَّ الكريمَ
لا يموتُ على فراشِهِ والأتان مركبٌ لم يَمُت عليهِ كريمٌ قط. فحَملوهُ
على أتان وجَعلوا يَذهبونَ بهِ ويجيئونَ عليها حتّى ماتَ وهو يقولُ :
لا أحَــدٌ ألأمُ مــن حُـطـيَّـه
هـجـا بَنيهِ وهَــجــا الُمريّه
ومن لؤمِهِ ماتَ على فريّه.
وأختمُ الكلامَ عن الهَجّاءِ الألذع بأبياتٍ عارضتُ بهنَّ
أهجى بيتٍ قالَتهُ العَرَبُ بَيتِ الحُطيئةَ في الزبرقان ،
وأسألُ اللهَ العظيمَ التوفيقَ ناقلاً وقائلاً ...
قالَ الحُطيئَة :
دَعِ المَكارِمَ لا تَرحَلْ لِبُغـيَـتهـا
واقعُدْ فَإنَّكَ أنتَ الطاعِمُ الكاسي
فقلتُ : سُبحانَ الله !!! ، كانت أهجى ما قالتِ العَربُ و صارَت
شِعاراً لِلكَثيرِ من أهلِ زَمانِنا !!!
و قلتُ :
هَــجـا الـحُـطيئَةُ لَـمّـا قــالَ قَـولَـتَهُ
كـانت تَـعيبُ فصارَت مَذهَبَ الناسِ
....

لـقد رأيـتُ سَـوادَ الـناسِ طابَ لهم 1
عَيشُ البِهامِ و عَدلُ الفَحمِ بالماسِ
....

لـيـسَ الـمُـخَلَّفُ كـالمِقدامِ إن وُزِنـا
شَـتّانََ شَـتّانََ بـينَ الـذيلِ و الراسِ
....

دَعِ الـحُـطيئَةَ و اقـصدْ كـلَّ مَـكرمَةٍ 2
و إن قَـعَـدتَ فـانتَ الـمَيّت ُ الـخاسي
..........................................

1- سواد الناس : معظمهم ، البهام : البهائم .
عدل : تقويمك الشيء بالشيء من غير جنسه
حتى تجعله له مِثلاً .
2- الخاسي : المطرود و الصاغِر .
http://m.youtube.com/watch?v=XjEAPN1wdd4
من ديواني ( اوّل الغيث ) . http://rsa-magazine.com/?p=2081
للشاعر اسامة سليم

أهواه // بقلم الشاعر م. سامر الجنابي



أهواهُ
أهواهُ وقلبي يعشقـُهُ
................**.وثنايا الروحِ تناجيهِ
ورموشُ العينِ تحاصرُه
.................**.بين الأحداقِ تخبّيهِ
آهٍ ما أحلى طلعتهِ
............** بَهرَ الأرواحَ تبدّيهِ
ترسو في القلبِ مراكبُه
...............**وحنايا الروحِ مراسيهِ
فأنادي اسمـَهُ في شَفـَتي
..............**والقلبُ يعيدُ تـَهجّيهِ
الشعرُتـَبعثرَ في وصفٍ
..............ٍ**أيًّ الأوصاف ِتوافيه ِ؟!
والطيرُ تحيَّرَ في أمر ٍ
................** أيُّ الألحانِ يغنيهِ ..؟!
يا ساقي الروض فكم سَكـَرت
...............**ْ بفمِ الاقداحِ سواقيهِ
فنسيمُ الفجرِ يرافقـُهُ
............. ..** عـَبـِقاً من كلِّ بواديهِ
ونجومُ الليلِ تباركُهُ
...............** وبرقيا المـُلكِ تباريهِ
وغزالُ البيدِ يقلـِّدهُ
............... ** بالمشي على مايمشيهِ
والبدرُ تسائلَ مندهشاً
................ ** من أيِّ الحسنِ معانيهِ ..؟!
لترد الشمسُ أيا عجباً
.................** هل يوسـُفُ عادَ بما فيهِ ..؟!
لو مرَّ بقربي يرمقـُني
..................** أتهاوى بين مراميهِ
يرمي الأشواقَ ويحضُنني
..................** فاذوبُ بباطنِ كـفيهِ
يتمادى حين يُقبـِّلـُني
..... . .......** آهٍ لجمالِ تماديهِ
وأنا لا أبدِ مقاومةً..
....................** أأقاومُ ما لاأنفيهِ..؟؟!!
أتحايلُ كي أبدي همساً
......................** أنسى الكلماتِ على فيهِ
فأنامُ وعيني صاحيةٌ.
......................**.بعرى الأهدابِ تغطـّيهِ
وينامُ العشقُ على شـَفَتي..
.....................**.ويتيهُ الشِعرُعلى تيهي..!!
م. سامر الجنابي

برقة القصيدة // بقلم الشاعر ا. راضي مشيلح



برقة القصيده
========
ياعايشه بْخفقي
وشرياني
ياريشتي وحرفي
والواني
يازهر عمري
ال عطْر الايام
وفتْح على شبابيك
نيساني
انتِ معي باليقض
والاحلام
انتِ البرقه بكل
قصداني
بفزع تغيبِ وتهرب
الانسام
وتذبل زهور العمر
عالاغصان
وتتخرسن عصافير
الحاني
==========
بقلمي راضي مشيلح

أنا لم أخنكِ // بقلم الشاعر ا. صباح العنكبي

أنا لم أخنكِ........
ولكن قلمي خانك
حين قرر أن لا يكتب اسمك
ويشطبك من كل قصائدي
ويرحِّلك خارج أوراق كتاباتي
أنا لم أخنكِ..........
ولكن ذاكرتي خانتك
حين لم تعد تتذكر أولَّ لقاء
ولم تعد تتذكر سنين عشقنا
ولم تعد تذكر تاريخ أولّ لمسة
ولم تعد تذكر تقاسيم ملامح وجهك
أنا لم أخنكِ.........
إنما قلبي تعود على النسيان
ورفع الشوق من ببن شرايينه
انا لم أخنكِ.......
أنت التي علّمتِ أحاسيسي
على النسيان.

موشح // بقلم الشاعر راضي مشيلح



موشح
----------
ما دام جبلتي كبه-------وقلتيلي ذوق
صبي من خمرك صُبي----قلبي محروق
--------------------------------------
عصافيرك عم بيطلوا ---من قفاص الروح
وخايف شي مره يفلوا----والتم ينوح
ليكِ عليي بيدلوا--------وفيهن عم سوح
وممنوع لغيري يْحلْوا----زهور البرقوق
--------------------------------------------
بقلمي راضي مشيلح

قرصان البحر // بقلم الشاعر ا. سامر الجنابي

قرصانُ البحر ... وشهرزاد...
أشرقَ بدرُكِ ..يا ليالي صاخباً...
ومشاغباً
قد جاءَ يغزوني ..وفي حضنِ فجر ْ
ذاك َ...أراه ..
اذ يعاود ُعاشقاً
يرقى بأوجاعي ...فيكتبـْني نثـر ْ
وأنا الذي..
قد كنتُ أبحرُ هائما ً
والعشقُ أغزوه ُ..على ..كـَر ٍّ.. و َ..فــَرّ ْ
قرصان ٌ أنا ..في البحر ِ ِ
عاثت ْ سـُفـُني
في الأفقِ راياتي ..والأفقُ ..بـَحر ْ
أي ُ راية ٍ صفراء
ستنزلُ من صاريتي..؟؟!!
يا رايتي الصفراء ..تتلوها ..حـُمـر ْ
أيُّ شجو ٍ..
ذاك الذي قد هامـَني..؟؟
يجتاحـُني وصلٌ ..على أعتابِ هـَجر ْ
قد بانَ طبعٌ للمجون ِ
على فـَمـِك ْ
كالراح ِ يـَحويني .. ويـُسقيني خـَمـر ْ...
وانثالَ احلاماً
تعيث ُ بخاطري
من كل ِّ ما أهوى ... ألقيهِ شـِعر ْ..
ماذا أقول ْ
واشتهاؤك ِلي..يـَجـُر ُّ خيولَه ُ
ما أنا... بنبي
ولا... قــَلبي بصـَخر ْ
فمـُك ِالذي ..في فـَمي
قطرُ الندى...
ثغرٌ يناديني ..فـَما أشهاه ُ ثـَغـر ْ..
فيميلُ ثغري... للشفاه ِمقـَبـِّلا ً
فتقولي لي إدنو
لكي.. تجتاح َصدر ْ...؟؟!!
أي ُّ اشتهاءٍ...
اذ يستبيح ُ بصبوتي..؟؟!!
لو ..جئتُ أدنوكِ ...والشوق ُ.. صـَقـر ْ
بـَلا..شهرزاد ْ
فَمـَنْ شهريار ْ..؟؟!!
لو استبحتـُك ِ عاشـِقاً
ستكونُ قصتـُنا
بألفِ شهرٍ وشـَهر ْ...!!

م. سامر الجنابي

تَمَنّعِي.. // بقلم الشاعر ا. رائد اسماعيل




مسجلة ضمن حقوق الملكية الفكرية .
...........
تَمَنّعِي..
يَليقُ الحَيَاءُ بِعَذراءٍ
خِدرهَا أضلُعِي
فَكلُّ النِساءِ فيكِ جُمعُهُنَّ
وكلُّ الحِسانِ مِنكَ حُسنَهُنَّ
فأنتِ قِبلَةَ الجَمالِ
الآ ..فأسمَعِي

...
بَهِيَّةُ اليَناعِ ..
تَمَنّي ..
تَسجُد الأماني فِي بَوحِ الخَيالِ
فَحُلمكِ لَديهَا مُطَاع
لأنّكِ سَيّدةُ العُصورِ
ومن الحُبّ أنتِ الجُذور
فأعذُري فيَّ تَسَرّعِي

....
بَليدَةٌ دُونَكِ المَشاعرُ
صَمَّاءُ بَعدَكِ في العِشقِ المَنابِر
زَمّلِي وجدَانِي
فأنّي بَوصلِكِ أقُولهَا
مُفتَخِراً..إنّي مُستَبدّ أنانِي
فلَيتَكِ تَشفَعي

.....
دَعينِي أُقَبّل منكِ المُحَيّا
وأنضُبُ بِعَرقِ الشَوق وأحيَا
فقَلبيَ الثَرى وقَلبُكِ هوَ الثُريّا
وأنَا مدينَةٌ صَغيرة
وأنتِ كُلّ هذهِ الدُنيَا ...
يَا فَرحِي ووجَعِي

.....
فَدَيتُكِ عُمرِي وألفُ ألف
جَنَيتُكِ نَقاءً
مادَنَسّهُ خَوف
فَأسألي وِسادَةً خَلَت
تَدَثّرَت فيهَا مَخنُوقَةً
أدمُعِي

......
جِبالٌ فيكِ الكِبريَاءُ
وسُفوحُ العِفّةِ عَلَتْ
تُقاتِل من خَبّأ البَغَاء
فَيَا كُلّ الخِصالِ الجَميلَةَ
ويَا مُهرَةً عَفِيَّة أصيلة
اليكِ ..أنَا ...
فأقنَعِي

......
في حَضرَةِ وَصفِهَا
الكاتب رائد اسماعيل