ترنيمة رحيل // بقلم أ/ سمرا ساي

ترنيمة رحيل
---------------------------------------------------
عندما تشعر بطعم الملح على جسدك...
عندما يحسب البعض أنك غريق..
وتنعي اهتمامهم المفقود فيك..
تنزل دمعتين..
يلمع ذاك البريق..
تنتهي قصة الحريق..
يقتل شيء فيك... غصبا عنك..
عندها فقط... فقط.. تعود وحيد..
تعود إلى مهدك...
تكتب على جدار ذاكرتك..
... قنديل رحيل..!!!
-------------------------------------------------------
بقلم سمرا ساي
9/4/2016

تعربد بشغف الهوى // بقلم أ/ زينب رمانة

@@تعربد بشغف الهوى@@
لم تعد أبداًذاك الوجع
المعفر مهجتي !.
ذاك المغامر المفتون ببسمتي
من أستعمرالقلب بسطوة!.
تعربد بشغف الهوى ..
من علمني حرف الأه المغزول
بأنين القهر !.
لم تعد أُنس الفؤادالمهزوم
في الليل الدجي !.
حين يشرع الليل سدول الغوى
ويفيض الثغر بهمس شجي !
من أجل عينيك يؤنبني الكرى !.
للذكرى تثور حفيظتي .!
يكبلني زردُ من شوق
حين ادلهامُ الغرام !.
القلب غَشِيٌ مكلوم والنزف قان
يهذي بارتعاش هستيري !
كأوصال طفل شريد
يرقب شقشقة الفجر !.
لم تعد حرفي المضمخ بالطيوب
سكبت العبير دمعاً ثرياً
حين الطيف غَدَرْ !.
لم تعد سحراً يتابعك هوس العيون
بل أسطرٌ مدادها نزف غَثِيْ !
لون عمري بالضجر !.
لم تعد ملاذي غداة ينسل الغروب
شفق هوايا وهمس الصور
تقطعت دروب الشوق بين الضلوع
وكسا الثلج رفيف العمر !.
لم تعد كما أنت الأليف الأريب !
يوم أهديتك وردتي !.
وتمايلت قيثارتي !.
وشجن الفؤاد حكايا ترتجز !.
تبخرت الأحلام بثرثرة الظنون
وغدا الليل كذوبٌ أشرْ !.
كم أزهق العمر مرير انتظار !.
هيمى العيون !.
تزوغ بشرود عَتيٍّ لا ينكسر ..
هي من أعلنتك ملاك الهيام !.
بنسمات بوحٍ تناغي القمر !.
إرحل حبيبي !.
حين تستهوي الرحيل
سأرشف النسيان خمراً
يُذْهِبُ أناة العقل
تائهة أنا بأطلال احتضار. !.
أطمس في هواك وجيع الصور
زينب ...

أعجبني

تعليق

عند المساء // بقلم أ/ الشاعر عماد الخباز

( خواطر )
عند المساء
في سكون الليل
والناس بين نومٍ وخمول
تفضحني دقات قلبي
فابوح بما يلهف قلبي شوقاً
عندما يحادثني شخصاً ما !!!
فتتسرع دقات قلبي وكانها
تربد أن تنفر من وجداني
لتخلُ بهذا الشخص !!!!!!
تزعجني عند وضع رأسي
علي وسادة نومي
وكأنها تلومني علي عجزُ لساني .....
فتنهار اوردتي من سُكاتِ لساني ....
ولكن بعد الخزلانِ ليس
للسان من نطقانِ
خزلتُ نفسي حين وهِمتُ
أن لي في قلبِه مكان
فما حبهُ لي ! سوي ک حبُُ
ک باقي الغوالي !!
فآضع علي الوساده رأسي
فتهيمن علي خاطري ابتساماتي
فآضحك وبعدها يشتكي الوسادِ من
قطرات الهيب من فيضان فؤادي
فليست الدموع من ضعف عضلاتي بل .....
بل إن الدمع لخيبة رجائي
فهذا هو الصوت الذي
يلاحقني بين كل صلاةٌ
هذه هيا الابتسامة التي
تشغل بالي عند سكوتي وكلامي.....
لا ادري أاقتل هذا الشوق
أم
أحرق الوساد من بكائٓي ؟
أاعبش بلا قلباً حتي لا
يعذبني اشتياقي ؟

كفاني فقد تعبت من الكلامِ
تعبت حتي من السكونٍ والحركاتِ
أااااهٍ أيتها اليالي
تصنعي منا تحت الغطاءِ
شعراءِ
نهرب من أعين الناس !
ونبكي حتي نكف عن البكاءِ
ومن احببناهم في نومهم
لا يدروا ما حالِ العشاقِ
يامَن شغلتني ،وأعجزتني
وسرقت قلبي وبتسماتي ..
أياك تستهزين بحبي !!
فإن حبي مشروح بألام
سهر اليالي
واخر كلامي اقول لك ......
إياك يوماً تنساني
قلم / عماد

قالت واتا اداعب خصيلات شعرها// بقلم أ/ أنور يونس

قالت واتا اداعب خصيلات شعرها
وردة انا بين يديك. .
فراشة انا فى بستانك
يخجل الندى حين يلامس اوراقى
دوما تعطرنى بعطر انفاسك
قالت وقالت وقالت. ..
وما زلت اسمع دقات قلبها
قالت لى لونك الرائع ياسرنى
يغيرنى كل يوم. .
كاننى وردة جميلة تتناغم الألوان بها
قالت انت ملبكى وامبرى وفارسى
تخطفنى على على حصانك الأبيض
وتخطو بى الصحراء والببداء. .
تتمابل بى على بساط السحر والخيال
وقولت لها. ..
يا وردتى دعينى أروى عطشك
دعينى اعتنى بك وبكل أمورك
دعينى اتاملك اراقب تفاصيلك
دعينى استمتع بحياتى معك
اتنفس شذاك.....
دعينى امتلكك. .
اقتنص جمالك وانوثتك الراقية
وتمر بنا اللحظات والأيام
يوما بعد يوم. .
ابقى معى ولا تتركى الحلم الجميل
ابقى معى إلى أن نفارق حياة
الخيال والأحلام والأوهام
إلى عالمنا الذى طالما تمنيناه
ابقى معى فأنتى الحياة
وحياتى انتى. ..

بقلمى// أنور يونس

لأنشر منك وبك القصيدة// بقلم أ/ كمال رشاد

لأنشر منك وبك القصيدة
لتشرب الحروف من ينابيعك
انت الابجدية بكل رسل العشق والهوى
لا ينجلي الليل ويضمحل ظلامة الا بعينيك
عزفك للغرام يختلف وبالاعمار وبالفصول لا يعترف
انك الثورة والبركان ليجرفني طوفانك وزلزالك ليسجل
التاريخ بسطور جبروتك وعنفوانك وتسأليني واسمي بعنوانك
انا العاشق المخضرم لكل النساء بألوانهم واكتفيت بك ولن اكتفي
بكتابة اشعاري لهم وأغوائهم *جديرة انت بقصيدتي وانت كل اسمائهم
لك تكتب القصاءد اسكنيني بشراينك *لتبتعد لعنة الحرمان وتقاليد الزمان
سيكون شيئ جديد مبتكر وفريد وعزف نايات يحفز صوت مزاميرها الطفل الوليد
بقلمي كمال رشاد
10 / 4 / 2016