مجلة أدبية تهتم بكافة انواع الادب من شعر ونثر وقصة ومقالات وما الى ذلك

الأحد، 10 أبريل 2016

عند المساء // بقلم أ/ الشاعر عماد الخباز

( خواطر )
عند المساء
في سكون الليل
والناس بين نومٍ وخمول
تفضحني دقات قلبي
فابوح بما يلهف قلبي شوقاً
عندما يحادثني شخصاً ما !!!
فتتسرع دقات قلبي وكانها
تربد أن تنفر من وجداني
لتخلُ بهذا الشخص !!!!!!
تزعجني عند وضع رأسي
علي وسادة نومي
وكأنها تلومني علي عجزُ لساني .....
فتنهار اوردتي من سُكاتِ لساني ....
ولكن بعد الخزلانِ ليس
للسان من نطقانِ
خزلتُ نفسي حين وهِمتُ
أن لي في قلبِه مكان
فما حبهُ لي ! سوي ک حبُُ
ک باقي الغوالي !!
فآضع علي الوساده رأسي
فتهيمن علي خاطري ابتساماتي
فآضحك وبعدها يشتكي الوسادِ من
قطرات الهيب من فيضان فؤادي
فليست الدموع من ضعف عضلاتي بل .....
بل إن الدمع لخيبة رجائي
فهذا هو الصوت الذي
يلاحقني بين كل صلاةٌ
هذه هيا الابتسامة التي
تشغل بالي عند سكوتي وكلامي.....
لا ادري أاقتل هذا الشوق
أم
أحرق الوساد من بكائٓي ؟
أاعبش بلا قلباً حتي لا
يعذبني اشتياقي ؟

كفاني فقد تعبت من الكلامِ
تعبت حتي من السكونٍ والحركاتِ
أااااهٍ أيتها اليالي
تصنعي منا تحت الغطاءِ
شعراءِ
نهرب من أعين الناس !
ونبكي حتي نكف عن البكاءِ
ومن احببناهم في نومهم
لا يدروا ما حالِ العشاقِ
يامَن شغلتني ،وأعجزتني
وسرقت قلبي وبتسماتي ..
أياك تستهزين بحبي !!
فإن حبي مشروح بألام
سهر اليالي
واخر كلامي اقول لك ......
إياك يوماً تنساني

قلم / عماد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق