مجلة أدبية تهتم بكافة انواع الادب من شعر ونثر وقصة ومقالات وما الى ذلك

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

سلامتنا الأسرية والجنسية في ظل طوفان الشبكة العنكبوتية !! // بقلم الاديب ا. عبد الرشيد راشد

مقال بعنوان ( سلامتنا الأسرية والجنسية في ظل طوفان الشبكة العنكبوتية !! ) (1-2 )
بقلم الكاتب الصحفي والأديب الشاعر / عبد الرشيد راشد

في زمن الصورة أو " اللقطة " تاهت الحقائق ، وضاعت المصداقية ، وكثرت الحكايات ، وقلَّت القيم والأخلاقيات ، وانعكفنا على مواقع التواصل والفضائيات ! لا لنبني أمة ! ، ولا لنكشف ُظلمة ! ، ولا لنُعدل سلوكاً ! ، أو نقوّم مذهباً ! بل ليتبادل معظمنا وأنا منهم الإعجابات ! والتعليقات ! والمأكولات ! والمشروبات ! والتهاني ! والغناوي ! إلى آخر الأمور التي نعلمها جميعا ! فصارت حياتنا العنكبوتية الأكثر اهتماما ! وصاحبة النصيب الأكبر من أوقاتنا ! وتفكيرنا ! فكانت النتيجة زعزعة في السلامة الأسرية والمجتمعية ، وانتشار الأوبئة والأمراض النفسية والجنسية ، وزيادة حالات الطلاق ورمي الصغار بطريقة لا آدمية ! فمتى سندرك حقائق الأمور ومقومات القوة والريادة ؟! متى سنعلم بأن الأمم لا تبنى باللايكات وإنما بالعلم يا سادة ؟! هل من المعقول أن نقضي نصف أعمارنا أو يزيد في خيالات ثم نبحث عن السعادة ؟! قلدنا الغرب في التفاهات ولم نلتفت له في إنجازاته التي لا تحتاج إلى شهادة ! صارت مواقع التواصل ساحات للجهاد والخلافات والكذب والافتراءات وتضليل الشعوب وزيادة ! يتبع

أبكي مر شكوى // بقلم الشاعر ا. محمد خالد

ابكي مر شكوى
بقلم " محمد خالد طه "
و ضياع احلام
حراب القهر تشطر انسان
عيون يطويها زمان
قوافل الحرمان
نثرت شظايا الامان
انصب خيمتي على محيط فان
اسرق فرحة بنت سعادة
عنوة من محيط ألالام
سكرة و عمى قضت
و هشاشة عظام
صقور الزمان ترسل رسل
و تقتفي اثر ضحايا
ابناء البركان
على مساحات هموم و موت
أمل
ألوك خبية أزهرت اشجار ثقاب
تضيء بزمهرير احتل أوطان
هل أعود للعز و رفعة المقام
أم ان البطاقة الحمراء رفعت
و النهاية كتبت
متسول بحتضن شرور
يحصي قبور
و يكفر بزهور و يلوك مر دهور

سأنتشر في مسامتك // بقلم الشاعر ا. عصام فؤاد


‏‏
(سأنتشر فى مسامتك) خاطرة
أنفاسى مدفأة
لبرد الغياب
وحضنك دليلى
منارى للاياب
وحزن قلبك سأطرده
وأغلق
وراءه الأبواب
ونهنأ بعشقنا
لا نحمل للناس
أى حساب

بقلمى
عصام محمد فؤاد

أرفق فدتك الروح بما ملكت // بقلم الشاعرة ا. سهى عبد الستار

أرفق فدتك الروح بما ملكت
فزهر العمر يرجو فصاحة
لفظها ،،،
فيا رجلا مقلتي خصبها النوى
وفارقت بياض العين حين سال
سوادها ،،،
عانقت عيناك النجوم
فأوقدت شغاف القلب
بلحظها
فبت أندب بالحسان علها
تسعف جوى المفتون
بخمارها ،،،
كأنها سيف جرد من غمده
فأصاب الحشا عمدا
بنصلها
فيا طعنة البي بعدها
فيرجع فؤادي صداها
بصوتها ،،،
شيخه سهى

شموع الهوى // بقلم الشاعر ا. عبد القادر زرنيخ

شموع الهوى..في أدب وفلسفة
أ.الكاتب عبد القادر زرنيخ.
.
.
أمام مرآة الروح وقفت فتاة شبه شرقية
تخبأ بأعماقها دواوين من صرخات العشق الخفية.
.
.
أفرغت صرخاتها بشموع الهوى المتقدة
كي تنعم بأطياف من الإطمئنان المسدلة الذهبية.
.
.
ثلاث شمعات وجدت بها روحها وعقلها وعاطفتها
لذا أشعلتهم بكل صيحاتها وكلماتها المعبرة.
.
.
أمام المرآة ظهر ظلها العاكس وكأنها قمرنائم
. خجل من قلة أنواره وجماليته الضوئية.
.
.
شمعة الروح وجدت بها كل آفاق مشاعرها العصية
لتفسر بأنها نفس مليئة بكل أناشيد المحبة.
.
.
شمعة العقل رأت بها كل محاكماتها بالشوق والسعادة
لعلها ترى حبها بين أزهار الهيام الجورية.
.
..
سيدتي أشعلي شموع فلسفتي لتضيئك منطقا أبديا
لعلك تعرفين قيم الجمال المخبأة بك أزمان طويلة.
.
.

توقيع...عبد القادر زرنيخ

يمامة القلم // بقلم الشاعر ا. فارس الزوقري

يمامة القلم ..بقلم فارس طاهر الزوقري
...................................

ماذا جنتْ في الأرذليِّنِ كرامتي ?
حتى أعيشَ الذل يا زيف الزعامةْ !!
ماذا جنتْ بالعالمينَ طفولتي ?
حتى يعيشٌ الطفلُ منتهن الكرامةْ !!
ماذا جنى وجهُ الجمال أحبتي ?
حتى يخطُ الدمعُ في خدي علامةْ !!
أم كان ذنبي أن تكون سعادتي ?
حلمٌ أسيراً عند أصحاب الفخامةْ
أيا تُرى ذنب الذنوب عروبتي ?
لو لم أكن عربيةً ما تجرعت الندامةْ
لن يكسر الجهل الأثيم إرادتي
ولن أُطأطئ هامتي حتى القيامةْ
ولإن مسحتُ حذاءَ الحقير فإنهُ
شرفٌ لذاتي والحقير هو النعامةْ
دوماً سأحيا رغم ضيم تعاستي
ورغم أنف الفقر في الحياة يمامةْ
شرفي وحب العلم يسري في دمي
نورٌ ومثلي في جبين العلم شامةْ

و أن // بقلم الشاعر ا. راضي مشيلح



وأن
-------
افتحي باب البحر
دعيني اكتشف
الخبايا
وأن كُتب لي ان
اغرق فيه واموت
اقذفي بي على الشاطي
واتركيني اذوب
مع كحلة الجفون
---------------
راضي مشيلح

ماذا تريد من بقايا البشر // بقلم الشاعر ا. مدحت فضل



ماذا تريد من بقايا البشر
ماذا تريد من الزمن و من بقايا البشر لقد انتهت الدنيا اصبح قلب الانسان حجر
اصبحنا .بدنيا الغاب نحيا باغتراب يضيع منا الوفاء ونعيش بكل جفاء ونتهم القدر
تموت ..الدمعوع بالعيون ويضيع منا الحنين ونحيا بمكر لعين وننتظرهطول المطر
الكل. في سباق يجري بلا حزر ينسي من تعب من اجله حتي اصبح الان وكبر
ينسي ...الاب والام ينتظر الحنان من ارضا بلا ثمر ارضا بؤر لاتنتج حبوب ولا بذر
يشتري .الوهم يظن انها السعاده لكنه الخطر لانه اعمي البصيره اعمي البصر
يشيد..... باالدنيا حتي يصل نطحات السحاب لكنه يغفل يوم الحساب المنتظر
يحب .الغريب ينسي القريب لانه يمدحه بكلام مكذوب وهذه صفات دنيا البشر
الشاعر مدحت فضل