مجلة أدبية تهتم بكافة انواع الادب من شعر ونثر وقصة ومقالات وما الى ذلك

الأحد، 1 نوفمبر 2015

رحلت // بقلم الشاعر ا. كرم الدين ارشيدات

ﺭﺣﻠﺖ
ﻟﻜﺮﻡ ﺍﻟﺪﻳﻦ يحيىﺍﺯﺷﻴﺪﺍﺕ
ﺫﻫﺒﺖ ﻭﺍﺭﺗﺤﻠﺖ
ﻭﻏﺎﺑﺖ ﺷﻤﺴﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺿﺢ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ
ﻏﺎﺩﺭﺕ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ
ﻏﻴﺮ ﺁﺳﻔﺔ
ﻭﻏﻴﺮ ﺁﺑﻬﺔ ﺑﺎﻟﺬﻱ ﺳﻴﺤﻞ ﺑﻲ
ﻏﻴﺮ ﻣﻜﺘﺮﺛﺔ ﺑﺎﻟﺬﻱ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺑﻲ
ﺫﻫﺒﺖ ﻏﻴﺮ ﻣﻮﺩﻋﺔ
ﺗﺮﻛﺖ ﻛﻞ ﺍﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ ﺧﻠﻒ ﺿﻬﺮﻫﺎ
ﻭﺃﺳﺮﻋﺖ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ
ﺇﻗﺘﻠﻌﺖ ﺟﺬﻭﺭﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻋﻤﺎﻗﻲ
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺇﻗﺘﻠﻌﺖ ﻣﻨﻲ ﻛﻞ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺴﻴﻂ
ﺃﻟﻢ ﻭﺿﻴﻖ
ﻭﻗﻠﺔ ﺣﻴﻠﺔ
ﻭﺣﻴﺎﺓ ﺷﺒﻪ ﻣﺴﺘﺤﻴﻠﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﻭاﻟﻴﺄﺱ
ﺣﺐ ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻘﻠﺐ ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺇﻻ ﺍﻟﻘﺴﻮﺓ
ﻟﻢ ﻳﻌﺮﻑ ﺇﻻ ﺍﻟﺘﻔﻨﻦ ﺑﺎﻟﻬﺠﺮ ﻭﺍﻟﺮﺣﻴﻞ
ﻗﺴﻮﺓ ﻗﻠﻮﺏ ﻣﻦ ﻧﻘﻮﻝ ﻋﻨﻬﻢ ﺃﺣﺒﺘﻨﺎ
ﺇﺧﺘﻠﻔﺖ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﺴﻴﻨﺎﺭﻳﻮﻫﺎﺕ
ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺼﺔ ﺍﻟﻌﺬﺍﺏ ﻫﻲ ﻫﻲ
ﻻ ﺗﺘﻐﻴﺮ
ﻓﻘﻂ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﺴﻤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻐﻴﺮ ﻻ ﺃﻛﺜﺮ
ﻫﻲ ﺗﻨﺴﻰ ﻭﺗﻬﺠﺮ ﻭﺗﺒﺘﻌﺪ ﻫﻲ ﺇﻋﺘﺎﺩﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻭﺃﻋﺘﺎﺩﺕ
ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﺭﻏﻢ ﺭﻗﺘﻬﺎ
ﻗﺎﺗﻠﺔ ﺭﻏﻢ ﺳﻼﺳﺘﻬﺎ
ﺳﻬﺎﻣﻬﺎ ﻓﺘﺎﻛﺔ ﺭﻏﻢ ﻧﻌﻮﻣﺘﻬﺎ
ﻫﻲ ﺻﺎﻧﻌﺔ ﻧﻬﺎﻳﺘﻲ
ﻭﻗﺎﺑﻀﺔ ﺭﻭﺣﻲ

تاه القلب مع عاشقة // بقلم الشاعر ا. طاهر مشي

تاه القلب مع عاشقة ...
تهذي خواطرا وشوقا ....
تسامر ظلمة الليل ..
تبكي الاشواق في ليالٍ عجاف ..
هامت على جناح الفجر ..
ترثي غيابك منذ زمن بعيد ..
تلوم القدر على مُر المحن ..
يفوح الياسمين من محرابها ..
وتغزلُ بعبراتها أسف الماضي ..
تتمنى لقاؤك من جديد ..
تتمنى ان يطال الفرح حزنها ..
فجر عودتك ..
بجأش نضالٍ تطوق الحاضر
بعبراتٍ .. وقلب أدماه العتاب ..
على رصيف العاشقين تجثو ..
تسامرٌ الفجر عتابا ورجاء ..
عل طيفك يلوح من جديد .
ليعد نبض الحياة الى شريانها ..
ليصدح العشق في قلبها .. وتزهر الجنان ..
تكتبها خواطر في ربى العشق ..
تزينها في ظلمات الليل المكنون .. بترانيم ..
من زفرات الشوق ..
صارخ في دفتها حب .. وتوق للحياة ..
بين ثناياها مولود عاش في سبات .. منذ القدم ..
لينبض من جديد .. ترعاه ليالٍ حالمات ..
وصراخ امانٍ في فجر بعيد ..
لا نمل انتظارك ياقدرا .. سنرسم الحياة ..
رغم الليل الحالك .. نطمح الى لقاء قريب ..
ولحظة الفجر بمولود جديد .
طاهر مشي

فلسفة أعماقي من ظل أنثى // بقلم الشاعر ا. عبد القادر زرنيخ

فلسفة أعماقي من ظل أنثى..في أدب وفلسفة
أ.عبد القادر زرنيخ.
.
.
زيديني فلسفة في الأعماق أيتها الساحرة
فعمقي مدينة يتسع لك وحدك يافاتنة.
.
.
توحدي بي فأنا ظلك الأبدي وهمسك الساحر
هذا أنا تزداد أعماقي بجوارح حبك يا شامخة.
.
.
زيديني بالأعماق حب ألف رجل من رجال الهوى
فقد شربت أحاسيسك بسيجارتي المشتعلة.
.
.
واقفة ورائي تلهمني بفلسفات الهوى العميقة
تزيدني حبا من أعاصير الشوق العاصفة.
.
.
أنظر لأرض التأمل لعلي أرى ذاتي المتوحدة
وأنت تنظرين لسماء الشوق ربما ترين جوارحك التائهة.
.
.
سلبت من النفس كل فلسفات أعماقي الخفية
لأظهرها بتمتمات أقلامي عناوين أسطورية.
.
.
ولادة في الظل رأيت بها ظلك المنساب من ظلي
هنا ازدات أعماقي بفلسفة الحب وحقائقها الواضحة.
.
.
توقيع...عبد القادر زرنيخ.

حيرة عاشق // بقلم الشاعر ا. رفعت بروبي



قصيدتى الأحد 1/11 ضمها ديوانى الشعرى (الثالث ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(حيرة عاشق ) شعر / رفعت بروبى .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ألمُُ أقضّ مضــــــــاجعى فى قسوة .. لمّا نأت محبوبتى عن دورنا !!
لمّا هجرت الأيك ، أصبح موحشآ .. وتأّلمت - من وحشة - أطيارنا !!
أنسيت جلستنا بشط هيامنـــــــــــا .. أم قد نسيت مع الهجير زهورنا ؟ !!
أم أن قلبــــــــــــك قد تجمّــد فجأة .. لمّا غزاه - وبالثلوج - شتاؤنا !!
أم أن قلبـــــــــــك قد غدا مستهترآ .. ماهمّــه شوقُُ يزلزل قلبنـــــــــا !!
أم هل رضيت - البين - يلهب مهجتى .. ويمزّق الوتر الجميل بعودنا !!
ما شكل قلبك ؟ هل يضم حجارة ؟ .. أتراهُ صاغتــه قســاوة صخرنا ؟!!
ماهمـّه ماقد أثار حفيظتـــــــــــــى .. لمـّا بذرت الشوك فى روضاتنا !!
......................................................
إن كنت قد أغضبت قلبـــــــك مرة .. عـذرآ حبيبة خاطـــرى ، وفؤادنا !!
يرضــيك أن أغدو صريــــع مواجعى .. أم أعجبتك - بنيّتى - أطــلالنا ؟!!
وعلام نذرف فى المســــاء دموعنا .. حتّام نقبع فى أسى يغتالنــــــــا !!
فكفاك سخريــة ، فقلبى موجـــــــعُُ .. ام قد تعـّود قلبها إغضابنــــــــــا ؟!!
أم تستطيب هجيرنـــا ، فى قســــوة .. أم هل يطيب لقلبهــا إتعابنــــــا ؟؟
ماذا أقــول وقد تمــّزق خاطـــــرى .. ماذا أقــول لمحنــة ، عصفت بنا ؟؟
لمـّا نأيت تخاصمت أزهــــــــــــــارنا .. حتى الربيــع قد ازدرته طيورنــــا !!!
........................................
ياهاجـــرى ، هيـّا وعد لغرامنـــــا .. أم قد نســـــــيت هيامنا ، وودادنا ؟ !!
عد للخميلة نرتوى من عشقنــــــــــــا .. لنعيش فى عمر الهوى أعوامنـا !!!
ولئن رفضت فأخبرينى حلوتــى .. كى ما أعــــــــيد مع الزمان حسابنا !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ