مجلة أدبية تهتم بكافة انواع الادب من شعر ونثر وقصة ومقالات وما الى ذلك

الاثنين، 21 مارس 2016

رفقة قلم // بقلم الشاعرة ا / سمرا ساي ...والشاعر ا / وليد العايش

رفقة قلم..
في صباح أحد سعيد
----------------------------
ذات ليل شتائي طويل..
ذات ربيع..كان عطر أنين..
قدما.. من هذا الطريق..
قلمان يكتبان ذات الحنين..
يتناغمان في رحلة عبث وعويل
جرح دفين.. إغتال أجمل السنين
قد يكون حبا..!
قد يكون عشقا..!
أو.. رفقة قلم جميل..!!
طيف صورة.. لوطن الياسمين..
كلمات حلوة لها ذات الرنين..
هو يكتب همسا إيحائي التعبير
وهي تكتب بعثرة شوق
في حوارية مطر حزين..
كتب لها ما يريد..
علها تفهم...!
أنه مازال ذاك العتيد ..
وأنه كاذب نيساني الهوى
يشبه الطفل الوليد..
.......................................................
خطت له.. بدمع العيون..
أن من يدخلهما يصبح حبيس الجفون
يسكنهما حزن عميق
أسمعته موسيقا إيزيل..
همست له بعشق عطيل
أخاف أن اغمض
فتؤذيك الرموش ...
أو تصبح غريق الدموع
فتحتاج الشموع
الطريق إلي طويل
فكيف يكون الرحيل
وكيف المسير إلي ...
العثرات والشوك الكثير
على أرصفة جفوني
هناك حزن كبير
رغم فوح العبير
لن تسطيع الصبر
فالبرد شديد ...
وأهاتي بعيدة عن شفتيك
صحيح بأن عيناي لهما وقع عجيب
تجلب كل القلوب ...
بنظرة تقول الكثير
لكنها بحر هائج
عند الغضب الشديد
عاصفة هي ... تقتلع كل من يستجير
عيناي فيهما حب وحرب
وربما عتاب طويل ...
لها عزف ...عزف فريد
لا يفهمها إلا توأم الروح
كيف لك الخوض فيهما
بهذا الشغف والجنون
عيناي يملؤها شوق أثير
وحنيني لتلك السفينة المهاجرة
في البحر تكون ظل عبور
لترميني على شاطئ العاشقة
لأكتب اسمك من جديد
على تلك الرمال الناعمة
كل هذا يا صديقي هذيان نفير
يلاحق روحي
فمتى الراحة الدائمة ...
وكيف يكون الدرب إليك
مفروشا بشوق الحرير ..!
......................................................
في صباح أحد سعيد
كتب لها بضع سطور..
ألقاها في شلال نهر من العطور
سبحت فيه عكس التيار..
بعد أن عانت وجع الإنتظار..
همس أحبك.. ك.. روعة النهار
خط إليها يقول..!!
مازلت أذكر ذاك المساء
عندما اقتربت منك بوجع البكاء
بسطور درويش وهمسات نزار
سرت في شراييني ب.. لهيب النار
كنت محتاج إليك..!
في جسدي بحر أزرق..
وفي قلبي طوفان عشق أحمق
ما عرفت غيرك أنثى..
رفرفرت في سمائي بعشق الطيور
صاغت من كلمة أكتبها قصيد بحور
قلبت حياتي بنزق أخرق..
عندما أخبرتك أني مريض..
وأني في نفسي متعب
بكت عيناك الجميلتان كثيرا..
وأنا كنت أفكر بهزالسريرا
حتى تبقي بقربي..
وتنصتي لهمسي
وإسمي على شفاهك يتبعثر
تعلمين اني ولدت في نيسان
في أول كذبة من نيسان منها أتدفق..
ف.. ياليتني بكذبتي أترفق
أخبرتك أنك سيدة العالم..
ف..تركتيني في أكذوبتي أغرق
إحساسي بك فاق سماء آمنت بها
في لحظة عشق مجنونة تترقرق
كنت قطعة سكر في فنجانك
تذيبيها بحب مجنون أهوج
قلم يكتب..
( مازلت من كذبتي أتصدق..! )
بربك أجيبي
و.. لاتحبيني ك.. مسمار أجوف..
كوني حبيبتي..
او كوني ظل قصيدة
كتبتها في دمي تتبختر..!!
---؛ --------------------------------------------------
حوارية خاصة بقلم سمرا ساي
و.. وليد. ع. العايش
21/3/2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق