مجلة أدبية تهتم بكافة انواع الادب من شعر ونثر وقصة ومقالات وما الى ذلك

الخميس، 7 يناير 2016

وأنا وأنت ياقلبي // بقلم الشاعرة زينب رمانة



@@وأنا وأنت ياقلبي @@
مازلت على سندس الحنين
أرتاد هواك
عاشقة صغيرة!.
يأسرني ذاك الوله الممتد بين قلبينا
فألملم العشق أهات وحيرة !.
أشتاق إليك يالهفي
فأبكي وأشواقي عنيدة !.
كيف السبيل لغفوة بين ذراعيك؟.
ورشفة من ثناياك فيثملني نبيذه ..
ليتني أواكب غيوم عشق عصيٍ
فأختبي بثرثرة الغروب
أهفو إليك نوارةً باذخة المسايا .!
ترتعش دلعاً ولياليك بعيدة!.
كيف أنا حبيبي ؟.
وأحلام نسجتها على نول المنى
هل تآكلت على أسنان اللوم ؟.
وعدمت في وصالك كل حيلة!.
وكيف تلامُ عاشقة يضنيهاالجوى
ليتك لا تسلو هاتيك النورسة الأريبة. ؟.
يأسرني بريق من سنا العين !.
فأهمي أشتياقاً لضمةٍ !.
فمن قال أني تماديت بعشقي
ونبذت الفضيلة؟.
دعني ألوذ بأعتاب هواك
أغرد على فنن الصبابة
أسردك أحاديث غرام !.
متيمة أنا بين الخافقين
أحلامي وثيرة. !.
أرتب ليالي الوجد حلماً مخملياً
يهدي للقلب هَديلاً..
أسوق للذكرى تواشيح حنين
فأنا الآثمة الغريرة !.
من أبتليت بحبك !.
واستوطن القلب منك ألاماً عصيبة..
أنا من أكتويت بلهيب ولع
تنهدني عيناك بألف رغبة. !
غجرية الإحتواء !
كالريح تعوي بزئير جنونٍ
أرداني قتيلة !.
هي سرر غرامك لها مواء
يجذبني كليلة !.
ودمع من العين يؤنبني
وشوق لا يعترف بالخوف
يخترق حجب ليال مريرة
أتوق إليك
مكبلة بلظى الوله يدثرني !.
غير آبهةٍ بنار صبابة!.
ظمأى لمنهلك أنا!.
عدب فرات يسكرني قليله!.
قدر أنت ألزمني بالحب هروباً
يجهدني على دروب بعيدة
وكم سالت الله منك برءاً
عبثاً حبيبي
عدمت في حبك كل حيلة
أحاكي الروح قبل لقياك ألف مرة!.
أن كفي واهدئي فالعشق داء
يسحقني وبيله
كنت أدرى بالروح منك !.
ماكانت لتذعن لتوسلي
وتهدي القلب سلواناً
فكم يكابدني أنينه !.
أهو الحب معصيةً ؟.
هل أبرح المحيا حبيبي
وألتزم الروية؟.
أنا من ألجمني هواك بألف ذنب
وصرعتني الليالي بألف لحن
وأيامي من غيرك قاحلة أليمة. ..
فكيف ياقلبي أهديك عيداً
يثريك بهجة ::
وبوادر ليل ينذر بالوعيد
يسكن غيب الوريد
وأنا وأنت ياقلبي حفاة عراة
وهزيع الأماني مضرجاً
على أوصال نحيلة
أهدأ قلبي !.
مازلت أُترعك أماني
بأحلام هشة تسحقها الفضيلة
الحب ذنب كيف أتوب منه ؟.
وأغلال العشق ترسفني
ورمش العين يصهرني
كدهشة الوجع الساكن روحي
يتوسدني بهدأة الليل أنينه..
بقلمي ..
... زينب رمانة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق