مجلة أدبية تهتم بكافة انواع الادب من شعر ونثر وقصة ومقالات وما الى ذلك

الثلاثاء، 12 أبريل 2016

نرتجي مغفرة ورحمة // بقلم الشاعر ا / محمد امير الشعراوي




رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ
:
وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ

جاء اسم الرؤوف في وصف الرسول الكريم و كان الله أراد به رحمة للعباد
قَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ
، والرؤوف هو الذي يدفع السوء عن عباده، يجلب لهم الخير، يحفظ لهم سمعهم، وبصرهم، واختصاصاتهم، لكن هناك معنى جديد أن اسم الرؤوف يتعلق بالوقاية، وأن اسم الرحيم يتعلق بالعلاج، قبل أن تقع المصيبة الله رؤوف بعباده، إياك أن تقع في هذا الخطأ، لئلا تستحق هذا العقاب، فالرؤوف رأفته وقائية، أما الرحيم بعد أن تقع المصيبة، بعد أن يقع العبد في ذنب كبير، في أكل مال حرام، الله رحيم به، فالرحمة بعد الوقوع والرأفة قبل الوقوع، الرحمة علاجية والرأفة وقائية، الرحمة تخفيف الألم عن المصاب بينما الرأفة هي الحيلولة بين المتعطف عليه وبين الوقوع في الشدة.
حروف جاءت علي لساني وانا اقراء في معاني اسم الله الرؤوف

أضآءتٌ سمِآئيَ فَيَ مِعٍآنْيَ حٍرٍۆفَ
تٌجٍلُيَ مِنْ آلُأسمِآء آلُعٍلُيَ بْلُفَظً رٍؤۆفَ
قبْلُ بْلُآء مِنْزَلُ يَسبْق لُطُفَهِ فَهِۆ عٍطُۆفَ
قلُۆبْ إنْآء لُيَلُ تٌطُمِئنْ بْذِگرٍ هِيَ إلُۆفَ
عٍلُيَ دِرٍيَگ تٌخـطُۆآ حٍتٌيَ عٍثْرٍتٌ ظًرٍۆفَ
تٌرٍفَعٍ فَيَ سمِآئگ بْلُهِفَةّ ۆ نْدِمِ گفَۆفَ
بْۆجٍدِ خـآئفَ آنْ تٌرٍدِ تٌآئبْ آنْآبْ بْگسۆفَ
نْرٍتٌجٍيَ مِغفَرٍةّ ۆرٍحٍمِةّ مِنْگ يَآ رٍؤۆفَ
في ذكرك حروف من عبدك
مَحٌمَدِ أمَيِّر أّلَشٍعٌر أّوِى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق