حيرتني // بقلم الشاعر ا. مصطفى عوض

حيرتني ..جميلة المحيا....فسقمت بداء ليس له دواء
غادت بين غصون حياتي...فأثمرت شجيراتي الجدباء
حاولت أخفي حبي لها... ففضحت... عيوني الإخفاء

ف رنوي لها كشف ما بي من لهفة و هوى الابتلاء
فمن لامني على عشقها لما رأها عرف سبب البلاء
فغلقت عيوني كي أخفي ما بها من حنين وانتشاء
فمرقت من جفوني المغلقة سهاما تقطع الاحشاء
فقالوا يا عليل ..كف قد اغرقتنا عواطفك العصماء
اعشق كما تروم .. فقد هوى قبلك.. جل العظماء
فالحب يا فتى هبة منحها الله للارض من السماء
أسم....وأعل ..فمن لم يهو...هوي في الظلماء
مصطفى آل عوض