لمن أراد تحدي أ.عبد القادر زرنيخ من باقي مدعين علم الفلسفة وشرحها أقول.
.
.
إن كنت تهذو بحروف المنطق شرحا وتلخيصا..فأنت واهم بمعاني الحروف ووهج الحقيقة.
.
.
تجرد من الوهم وقف أمام حروفي الممنطقة
تأملها كيف يسري المنطق بها كالوردة المختالة.
.
.
تعلم.كيف أستخرج المنطق من واقعية الواقع
وأبثه نقدا وتلخيصا بين أذهان القراء عناوين سرمدية.
.
.
يامن تدعي بالفلسفة علم أزحت به الحجر
تذكر أن فلسفاتي هي الحجر فلن تزيحه بالكلمة.
.
.
إن شرحتها أيها الغافل ببراعة المدرس
فأنت واهم لا تعي أنها أكبر من أي مدرس وبعده مئة.
.
.
وقف أمام السبورة مدرس تقليدي بالإعطاء
وأنا وقفت أمامها أولد فلسفاتي الإغريقية.
.
.
أصوغها بلسان شرقي وكأني أغنيها للمستمعين
ألحن منها أعذب المعاني وأبيات الشعر الجميلة.
.
.
أرى المخاض وآلامه تحيط فلسفاتك أيها المدعي
والولادة لي فأنا من سيصيغ من الحروف فلسفة.
.
.
قف تمهل أنت أمام رياح أدبياتي العاتية
أحذرها كي لا تبتلع حروفك الواهمة.
.
.
تعلم وتثقف قبل أن تتبرج بمعانيك الغليظة
كي لا تحرق صفحاتك أمام نيران أشعاري المتوهجة...
توقيع....عبد القادر زرنيخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق