وُعُود المَسَاء
كَكُل مَسَاء لِقاء بِألْف لِقاء
و أَلْحَان تَضوي
وَعَزْف وَشَدْو بِلَيْلي احْتِفَاء
يَنْشُد المِزمَار تَغْرٍيد لَيْلي
وَ هَمْس القُلوب وصَوْت الغِنَاء
فيَا حَسْرَتي عن مَخَاض نَهَارِي
لما يُطْوى يَوْمِي وُعُودا هَبَاء ؟
يَزْداد في الصَّمِيم شَوقي إلَيها
وَتَسْتَمْتِع ذَاتي بِغُرُوب المَسَاء
عَاشِقَة لمَحْت تجُوب دُرُوبِي
سُهَاد الغَرَام جَفَتْه بِحُب الوُجُود
وفَاضَ بِدَاخِلها نَبْع حَنَان
به أَخْلفْت كُل الوُعُود
هَمَّت وبِالهَمْس تَبَادَلْنا
وَنَبْض القَلب يزْداد صُمُود
لا صَبْري نَجَّاني ولا رَحَمت لَيْلي
قد رَمَتِ الفُؤادَ بِنَصْل وَعُود
كَتَبْت عَلى هَمَسَاتِها رِسَالتي
وَعَزَفْت عَلى الأوتَار وُعود
فناجَانِي عَبَثٌ بِهَا قَدْ حَفَا
وَزِدْت بِكَأس الشَّراب جُمُودا
بَصَمْت هُنا .. وبَصَمْت هُناك
وَدَوّنْت عِشْقِي بنَفْس كئيبة
عَلى مَن بِها قَد رَمَاني الهَوى
وَشَبّت بِلَيلِي عَطاء وَجُود
كَتَبْت وَلاَ زَال بَين يَدي رِثاء
وَشَدُو بِلَيلي وَعَزْف جَحود
فَطَيف الحَبِيبة بلَيْلي ذَوَى
وَبَات أَنِين بِقَلْبي يَسُود
فَرِفْقًا يَا لَيلي
ورِفْقا يا عَازِف العُود
صَبْري ذَلُول
وَلَيلي غَزَتْه الوُعُود
بقلم طاهر مشي
كَكُل مَسَاء لِقاء بِألْف لِقاء
و أَلْحَان تَضوي
وَعَزْف وَشَدْو بِلَيْلي احْتِفَاء
يَنْشُد المِزمَار تَغْرٍيد لَيْلي
وَ هَمْس القُلوب وصَوْت الغِنَاء
فيَا حَسْرَتي عن مَخَاض نَهَارِي
لما يُطْوى يَوْمِي وُعُودا هَبَاء ؟
يَزْداد في الصَّمِيم شَوقي إلَيها
وَتَسْتَمْتِع ذَاتي بِغُرُوب المَسَاء
عَاشِقَة لمَحْت تجُوب دُرُوبِي
سُهَاد الغَرَام جَفَتْه بِحُب الوُجُود
وفَاضَ بِدَاخِلها نَبْع حَنَان
به أَخْلفْت كُل الوُعُود
هَمَّت وبِالهَمْس تَبَادَلْنا
وَنَبْض القَلب يزْداد صُمُود
لا صَبْري نَجَّاني ولا رَحَمت لَيْلي
قد رَمَتِ الفُؤادَ بِنَصْل وَعُود
كَتَبْت عَلى هَمَسَاتِها رِسَالتي
وَعَزَفْت عَلى الأوتَار وُعود
فناجَانِي عَبَثٌ بِهَا قَدْ حَفَا
وَزِدْت بِكَأس الشَّراب جُمُودا
بَصَمْت هُنا .. وبَصَمْت هُناك
وَدَوّنْت عِشْقِي بنَفْس كئيبة
عَلى مَن بِها قَد رَمَاني الهَوى
وَشَبّت بِلَيلِي عَطاء وَجُود
كَتَبْت وَلاَ زَال بَين يَدي رِثاء
وَشَدُو بِلَيلي وَعَزْف جَحود
فَطَيف الحَبِيبة بلَيْلي ذَوَى
وَبَات أَنِين بِقَلْبي يَسُود
فَرِفْقًا يَا لَيلي
ورِفْقا يا عَازِف العُود
صَبْري ذَلُول
وَلَيلي غَزَتْه الوُعُود
بقلم طاهر مشي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق