مجلة أدبية تهتم بكافة انواع الادب من شعر ونثر وقصة ومقالات وما الى ذلك

الثلاثاء، 26 أبريل 2016

شوق لراحلة // بقلم الشاعر ا / محمود زعير










..( شوق لراحلة )..

ماتت الأشعار وانتحرت قوافيها
وأنا مت مذ ذهبت لباريها

رحمات ربى عليك يا حبى
رحمات ربى علي لو أذكر أمانيها

تمنت طفل يشبهنى ولكن
ما شاءت الأقدار إلا أن تواريها

يا ثرى رفقا على جسد الفتاة حبيبتى
من بعد حضنى صار القبر يحويها

من بعد فرح صار الحزن يطلبنى
والموج أغرق سفنى فى موانيها

أمر عصيب ولا تصبر دونها
فادعوا الإله برحمات لتنجيها

أنا ما نسيتها برهة أو لحظة
وكيف أنسى من كان الهوى فيها

..( بقلمى ،، )..
الأبيات حالة شعرية من وحى الخيال ولا تمس للواقع بصلة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق