مجلة أدبية تهتم بكافة انواع الادب من شعر ونثر وقصة ومقالات وما الى ذلك

الأربعاء، 20 أبريل 2016

إليك فتقبليها // بقلم أ/ أحمد مصطفى الأطرش

إليك فتقبليها
مناجاة
ـــــــــــ
ـ ( دَعْنِي أَهْوَاكَ كَمَا أَشْتَهِي
وَدَعِ الرُوحَ تَتَغَلْغَلُ وَلَا تَكْتَفِي)
لِأَرْوِي ظَمَاً لِلْشَوْقِ بِرُوحِي قَدْ سَعِرَ
يَغْتَالُ صَبْرِي وَيُؤْرِقُ مَضْجَعِي
وَدَعِ القَلْبَ يَسْتَافُ شَذَاً مِنْ عِشْقِكَ
أَنْهَلُ مِنْ كُؤوسِ الْحُبِّ وَلَنْ أَرْتَوِي
ـ لِعَيْنِيْكِ يَنْقَادُ سِحْرُ قَنَادِيلُ الهَوَى
يَشِعُّ فِي القَلْبِ شَوْقَاً إِلَيْكِ لَا تَنْطَفِي
بَيَادِرُ الشَوْقُ فِي القَلْبِ تَكَدَّسَتْ
قَدْ أَحْرَقَتْهَا صَرَخَاتُ عِشْقِكِ المُتَأَجِجِي
إِنِّي رَسَمْتُ حُبُّكِ فِي العَيْنِ نُورَاً
وَنَبْضَاً فِي الوَتِينِ وَفِي الأَبْهَرِي
يَهْفُو إِلَيْكِ القَلْبُ بِكُلِّ نَبَضَاتِهِ
وَالرُوحُ لَدَيْكِ مَاْسُورَةٌ يَا آسِرِي
ـ دَعْنِي أُمَتِّعُ نَاظِرَيَّ بِبَسْمِةِ ثَغْركَ
كَمْ مِنْ هَمْسَةٍ مِنْهُ مَلَكَتْ خَافِقِي
وَحَمَلَتْ رُوحِي أَسِيرة لجنائن حبك
فراشات تهيم في ناري وتصطلي
ـ تعالى لنطفي لظى أشوقانا يامنيتي
ـ تعالي نغتال البعد فأنت وحدك غايتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بحة الناي أحمد مصطفى الأطرش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق