مجلة أدبية تهتم بكافة انواع الادب من شعر ونثر وقصة ومقالات وما الى ذلك

الاثنين، 30 نوفمبر 2015

كانت الأحلامُ تراودني // بقلم الشاعر ا. صباح العنكبي

كانت الأحلامُ تراودني كلّ أيامي
أن التقي قمري الذي يحدثني كل ليلةٍ
ليس كل حلم يتحقق؛ كان حلمي من المستحيلات
نغمة هاتفي ليس كباقي النغمات
نغمة من القلب بعثتها لي
قالت : اترغب ان نلتقي على الغداء ؟
لم أصدق ما سمعت ... اثغاث أحلام
ذهبتُ... أبحث عن وجهها بين الوجوه
ومنبهات السيارات كانها تقول لي : إلى اين أنت ذاهب؟
دخلت الى مطعم لقائنا...كانت اميرتي جالسةً وسطه
وفي عينيها الف سؤال وسؤال
وفي عيني الف جواب وجواب
كلها تلاشت على مائدة اللقاء
صمتٌ ونظراتٌ حائرةٌ متبادلة
صرخةُ عشقٍ في كلٍّ منا بداخله
تكاد تمزِّق هدوءَ المكان
تحدثتْ كأحاديث الف ليلة وليلة
وكنتُ أصغي بكل جوارحي
كتلميذ يطلب النجاح في إمتحان اللقاء
شعرنا أن كلَّ الأنظار تتجه إلينا
كنتُ أجهل السبب.
انتهى اللقاء سرتُ معها مودعا
قالت إرجعْ أخشى عيون الناس تراقبنا
رجعتُ وإيقاع نبرات صوتها لاتزال في مسمعي
الناس تراقب لقاء حبيبين...لماذا؟؟؟
وتترك مئات المفخخات بلا مراقبة
عدتُ إلى طاولتي فوجدتُ الف سؤال وسؤال والف جواب وجواب متروكة
على مائدة اللقاء الجميل...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق