مجلة أدبية تهتم بكافة انواع الادب من شعر ونثر وقصة ومقالات وما الى ذلك

السبت، 24 أكتوبر 2015

البَديل...(ميميًّة ساكنه) .الى مُلهِمَتي.... // بقلم الشاعر ا. باكران ابرل ابرل

البَديل............(ميميًّة ساكنه).....الى مُلهِمَتي
.................................
مَـضى ما بَقى مِــــنهُ ألَّا الوَهَم
وَذِكرى غَفَت فــــي ثِياب النَدَم

وِليلُّ يَزِجُّ المّـــــــدى بالسَرابِ
وَيَحقنُ رَحــــــــمَ المُنى بِالعَدَم

ألا أنًّ فـــــــي خافقِ الذكريات
يَثورُ الــــــــــحَنينُ ويَبكي القَلَم

فَتُسجَنُ فـــــــــي حِبرِهِ القافياتُ
وقـَـــــــــلبي هُوَ الشاعرُ المُتَّهَم

أتَدرينَ كَـــــيفَ السنين أنطَوَت
وَكيَفَ أختَفى وَجــــهُهُا وأنهَزَم

عَــــــــدا أنًها أورُثَتني الشجونَ
فَصِــــرتُ الوَريثَ لِهذي الظُلَم

فَكان الرجــــوعُ هُوَ المستحيل
لِانٍـــــــــــي فَقَدتُ بِدائي الهِمَم

فلا رغبةُ بِـــــــــي بَقَت لِلهيامِ
وَلا لِلهَوى فــــــــي دِمائي قِيَم

أذا مـــــــــــــالَقِيتكَ لا لَن أراكَ
سِوى كائِناًّ مِـــــن جنوني أنتقَم

يَسِلُّ الجـــــــراحَ لِيَغدو النُدوبَ
وَمِــــــــــن ثُمَّ يزرَعُ فيها السَقَم

مَـــــــضى العشقُ مِنّا الى قَبرِهِ
وَجُرحُ النواحِ شَفــــــــــا والتَأَم

فَمـــــا عُدتُ فيكَ صَليلَ السهادِ
وأن دونَهُ الّليل يبقى سَـــــــــأّم

فَأنتَ أخــــــــذتَ الكثير الكثير
وَلــــــــم تُعطِني أنتَ الًا العَدَم

فَلــــــــَو قُلتُ شيئاُّ تَراهُ أفتراء
فَقل لــــــــــي كَذِبتَ وتلكَ ذِمَم

وَأن كـانَ شِعري وَهذا الحوار
صَواباً فّدّعني وقل لي.....نَعَم
.....................................
(هذا ما أُسَمِّيه حِواراً يرسم الحدود كما يجب ان تكون)
........
بكر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق