معشوقتي..بقلم/ فارس طاهر الزوقري
..............................................
معشوقتي كالمزن فوق سمائي
تهمو لنشرِ الحب في ارجائي
..............................................
معشوقتي كالمزن فوق سمائي
تهمو لنشرِ الحب في ارجائي
نبع الحنان اذا دنت لي أمطرت
فاعشوشبت من لطفها بيدائي
قد أيقضت حبي بطيات المدى
حتى انتشى بالبوحِ سجع غنائي
حتى ارتدى عمري الجمال كحلّةٍ
و سبيكةٍ تزدانُ بالآلاءِ
وعلى صدور النافجات مطيةً
والود نهرٌ من هوى النجباء
وعلى فناء المدهقين كؤوسهم
أدهقتُ كأسيَ نخب صفو نقائي
أرويتُ من نهر الوداد مروجها
فأذبتُ من خمر الورود لقائي
وجمعت من عبق الزهور نسائماً
فتعانقت بالحب في أحشائي
و زرعت في مقل الهيام حدائقاً
وجعلت ثوب المرهفين ردائي
أبحرت والحسن الرقيق سفينتي
و تركت أشلاء الغياب ورائي
وغسلت أوجاع الشجون بكفها
في طهرها طهري و غيث رجائي
عتّقتُ أحلاماً بروح سديمها
واكتظ في عَرفِ الوداد فنائي
داويت ألآم الخريف بصيفها
و غفى على كف الربيع شتائي
وتراقصت اقداح عشقي كلما
صلى بمحراب النهود حيائي
فاعشوشبت من لطفها بيدائي
قد أيقضت حبي بطيات المدى
حتى انتشى بالبوحِ سجع غنائي
حتى ارتدى عمري الجمال كحلّةٍ
و سبيكةٍ تزدانُ بالآلاءِ
وعلى صدور النافجات مطيةً
والود نهرٌ من هوى النجباء
وعلى فناء المدهقين كؤوسهم
أدهقتُ كأسيَ نخب صفو نقائي
أرويتُ من نهر الوداد مروجها
فأذبتُ من خمر الورود لقائي
وجمعت من عبق الزهور نسائماً
فتعانقت بالحب في أحشائي
و زرعت في مقل الهيام حدائقاً
وجعلت ثوب المرهفين ردائي
أبحرت والحسن الرقيق سفينتي
و تركت أشلاء الغياب ورائي
وغسلت أوجاع الشجون بكفها
في طهرها طهري و غيث رجائي
عتّقتُ أحلاماً بروح سديمها
واكتظ في عَرفِ الوداد فنائي
داويت ألآم الخريف بصيفها
و غفى على كف الربيع شتائي
وتراقصت اقداح عشقي كلما
صلى بمحراب النهود حيائي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق