لا تـتـودد للأوهـــام ..... فالـوهـم نمــا وتـمـــدد
لا تـتـردد قبل تنــام ..... تـمحــو وهمــا يتـجـدد
القي بأرباب البهتان .... بقائمـة اللـون الأســـود
وابعد عنك كل كيـان .... يحــذو حـذو المتشـدد
فالبهتان من الطغيان .... والمتشـدد في غثيـان
وكم يفتيك من الفتيان .. ما علمـوا حـرفا أبـجــد
لا تـتـودد للأوهــــام ... في عالمنا الوهــم كـثـر
وودع اطغاث الاحلام .. وزيف الوهم باسم بشر
أنظــرقائـمتـك كـــم ... تحـوي اصنـاف الـخــلان
ليس علي شاكلتك .... فيهم مـن تأمنه غـــدر
لاتـعـــرف اكثرهــــم .... منهـم يشبه للأنسـان
يلتـف كمثل الثعبـان .... حــول جــزوع .شجـــر
يتسلق نحو الاغصان ... التي تثمـر بـغــيـر أوان
وتـراه بكـــل الألـــوان .... ليصيـد بمــــاء عـكـــر
لا تأمن زيف الخــلان ... لاخيرا في كــذب جبان
ان الصادق من مـائتان ... خــل . قـليل . نـفــــر
وكيف تماري سليل الجان في البهتان اوالعصيان
وتراه حليف الشيطان ... ان سمع القراءن يـفـــر
يتواري خلف الشاشات . لا يبدي خير الكـلمـات
يبحث عن كل الشهوات . في الصفحات والصـور
وعجبا حين يقول فلان .. شيئاً من حكمة لقمان
او يقراء وحـي الـقــراءن .. أو يتلو قـصـار الســور
او ينشد حب الأوطــان ... او يمــدح خــير الأنام
يتـواري عنـه الـخـــلان ... الا قليلا مـن شكــــر
ثم تـري وكـأن فـــلان ... يخـاطب صما او عميان
فأما ان كان من الذكران ... قالوا فدع عنك ذكـر
واما ان كانت بنت الجان .. تروي كــذبا أو بهتان
ثارت هيجــان الذكــران .... وكـــل هلل وانبهـر
فالعاقل يمحو كل مهان .. فذاك الأمر يسير الأن
بمس بنـان فـوق خيار ... الـحـــــذف اذا نـقـــــر
بقلم / مسعد ابو همسة
لا تـتـردد قبل تنــام ..... تـمحــو وهمــا يتـجـدد
القي بأرباب البهتان .... بقائمـة اللـون الأســـود
وابعد عنك كل كيـان .... يحــذو حـذو المتشـدد
فالبهتان من الطغيان .... والمتشـدد في غثيـان
وكم يفتيك من الفتيان .. ما علمـوا حـرفا أبـجــد
لا تـتـودد للأوهــــام ... في عالمنا الوهــم كـثـر
وودع اطغاث الاحلام .. وزيف الوهم باسم بشر
أنظــرقائـمتـك كـــم ... تحـوي اصنـاف الـخــلان
ليس علي شاكلتك .... فيهم مـن تأمنه غـــدر
لاتـعـــرف اكثرهــــم .... منهـم يشبه للأنسـان
يلتـف كمثل الثعبـان .... حــول جــزوع .شجـــر
يتسلق نحو الاغصان ... التي تثمـر بـغــيـر أوان
وتـراه بكـــل الألـــوان .... ليصيـد بمــــاء عـكـــر
لا تأمن زيف الخــلان ... لاخيرا في كــذب جبان
ان الصادق من مـائتان ... خــل . قـليل . نـفــــر
وكيف تماري سليل الجان في البهتان اوالعصيان
وتراه حليف الشيطان ... ان سمع القراءن يـفـــر
يتواري خلف الشاشات . لا يبدي خير الكـلمـات
يبحث عن كل الشهوات . في الصفحات والصـور
وعجبا حين يقول فلان .. شيئاً من حكمة لقمان
او يقراء وحـي الـقــراءن .. أو يتلو قـصـار الســور
او ينشد حب الأوطــان ... او يمــدح خــير الأنام
يتـواري عنـه الـخـــلان ... الا قليلا مـن شكــــر
ثم تـري وكـأن فـــلان ... يخـاطب صما او عميان
فأما ان كان من الذكران ... قالوا فدع عنك ذكـر
واما ان كانت بنت الجان .. تروي كــذبا أو بهتان
ثارت هيجــان الذكــران .... وكـــل هلل وانبهـر
فالعاقل يمحو كل مهان .. فذاك الأمر يسير الأن
بمس بنـان فـوق خيار ... الـحـــــذف اذا نـقـــــر
بقلم / مسعد ابو همسة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق